وبعدما راودت فكرة الهروب جولبهار ونامت وهى تفكر كيف تهرب وإلى أين تذهب غلبها النوم فنامت وهى نائمة
أتاها الأمير مسعود يركب فرسه ويتجول بالحديقة وفجاه تظهر أمامه جولبهار تقف تنتظر وكأنها على موعد سابق به
.فقال لها اركبى ياورد شأن
فقالت له كيف اصعد وأين تذهب بى
فقال لها أعطينى يدك وشدها لتركب جواده
فقالت له إلى أين سنذهب
فقال لها إلى المكان الذى تمنيتيه
فقالت أين
قال لها إلى قصرى فأنا الأمير وستكون أميرتى
فقالت ولماذا اتيت الست صياد
فقال لها نعم جات لأصتادك وهاأنا قمت بصيدك
فركبت جواده ومشى بها وهى سعيده لان حلمها تحقق واصبحت زوجه لامير وبينما وهى فى غمرة سعادتها اذ تفيق على صوت سيدها عمار وهو يناديها ياجارية ياجاريه فتسرع اليه
نعم ياسيدى فيقوم بلطمها على خدها فتقع ارضا وتقول له لماذ تضربنى
فقال لها تتركينى نائما هنا وتذهبى لتنامى فى سريرك
فقالت انت تهجمت على وكنت تريد ان تنالنى .
فقال لها ولما لا الست جاريتى افعل مااريد ؟
فقالت نعم سيدى اننى جاريتك تامرنى باى شئ تفعله الا هذا الشئ فأنه جسدى وهو ملكى .
فقال لها بل ستفعليه لانك وجسدك وكل مالديكى هو ملكى فانت جاريتى وقام وضربها ضربا مبرحا افقدها الوعى وتركها وخرج وهى تصارع الموت من شدة الامها
وهو خرج ليكمل ليلته فى الحانات وبين يدى الراقصات .
وبعد ان نال مبتغاه ذهب لبيته ليرى جاريته مازالت فى غيبوبتها لاحول لها ولاقوه فقام بهزها وهو يقول بصوت حنون ياجاريه ياجاريه ولكنها مازالت بغيبوبتها ومازالت لاتشعر بشئ فأغراه جسدها الشبه عارى لانه قام بتمزيق جلبابها من ناحية الصدر فبدء يقبلها وهى فى عالم اخر جسد بلا روووح فقام بحملها وذهب بها إلى سريرها ووضعها وخرج وتركها وذهب لغرفته ونام .
وبعد ساعات قليله قام وفتح عليها غرفتها فوجدها مازالت فى غيبوبتها فذهب لغرفته واحضر زجاجة عطر واحضر انا ء به ماء وبدأ يغسل وجهها من اثار الدماء التى كانت تغرقهافقام بتنظيف وجهها وبدأ برش العطر فأفاقت لترى سيدها هو من يقوم بأسعافها
فقالت سيدى ماذا تفعل فتركها وذهب.
وهى قامت تلملم نفسها من شدة الامها وبدأت تخلع ملابسها بعد ان رأ ت جسدها شبه عارى وبعد ذلك قامت تحضر لنفسها قليل من الطعام لانها كانت جائعه فأكلت وجلست وحدها تفكر فيما حدث لها من هذا الذئب .
فهى لأول مره تضرب بهذه الطريقه وتهان هذه الأهانه ولكنها قالت لنفسها انه لو مزق جسدها لن ينال منها ولن تكون ضعيفه امام هذا الشرير الذى لا انسانيه لديه .
الأمير مسعود قام من نومه سعيد يسأل عن صديقه حسان
فقال له خادمه انه مازال ببيته يامولاى لم يأتى بعد .
فقال احضروه لى فذهب إليه خادم الأمير يستدعيه وبالفعل جاء حسان ليرى صديقه الأمير مسعود فى سعاده مابعدها سعاده .
فقال له مابك ياصديقى ؟
فقال له أننى حلمت بها .
فقال حلمت بها من هى قال ورد شان .
فقال له ايها الامير ماذا حدث لك فقال احببتها ياحسان
فقال حسان احببت وهم يامولاى احببت خيال ياصديقى
قال له لا انها لى وانا سأبحث عنها وسأعثر عليها مهما كلفنى الأمر .
==========================
والى هنا تنتهى حلقة اليوم من الجاريه والامير على امل ان التقيكم غدا بعون الله
تحياتى /ثروت كساب